انعقدت يوم أمس الجمعية العامة التأسيسية لشركة غزة تلكوم شركة مساهمة بحضور عشرات المساهمين من مختلف القطاعات التجارية والصناعية والزراعية في البلد،
وتأتي هذه النسخة الجديدة من الشركة بعد قرار مجلس الإدارة إعادة الهيكلة وفتح الباب أمام مساهمين جدد بأسهم متفاوتة، وبهذا تصبح الشركة أكبر تجمع من رجال أعمال وطنيين يظهر لأول مرة في تاريخ البلد في نشاط تجاري مشترك.
وقد صادق الحاضرون بالإجماع على القانون الأساسي وانتخبوا الهيئات القيادية والتسييرية للشركة الجديدة التي تمثل إعادة هيكلة لشركة غزة تلكوم الرائدة في مجال تحويل الأموال والأولى على المستوى الوطني، الحائزة على الترخيص رقم 1 في مجال التحويلات النقدية.
ويرى المحللون الاقتصاديون أن فكرة بيع الأسهم واختيار المساهمين من الشخصيات التجارية والمالية الوازنة في البلد هي ميزة نوعية اختصت بها الشركة يتوقع أن تقودها إلى تحقيق نجاحات سريعة في فترة وجيزة نظرا إلى ما تمكنت من تعبئته من علاقات تجارية داخل البلد وخارجه عبر الجاليات والشركاء الدوليين في مجال تحويل الأموال والذين تربطها بهم اتفاقيات شراكة. كما سيمكن انخراط هذا التجمع الفريد من رجال الأعمال في تطبيق غزة أبي من تعزيز مكانة الشركة والرفع من قيمة الأسهم حيث انتقل سعر السهم الواحد من مليون أوقية إلى خمسة ملايين أوقية خلال شهر واحد من التحضير.
وكانت شركة غزة تلكوم قد حازت على السبق والريادة في مجال التحويلات المالية وفازت بعدة صفقات لتوزيع المبالغ النقدية ضمن برامج تآزر وبرامج مفوضية الأمن الغذائي خلال السنوات الماضية. كما نالت ثقة البنك المركزي الموريتاني لتنتقل مع التحول التكنولوجي إلى مجال التحويلات عبر التطبيقات المالية من خلال تطبيق غزة أبي.
وقد تمكن مجلس التسيير الذي أشرف على تحضير الجمعية التأسيسية من النجاح في مضاعفة أعداد المشتركين في التطبيق أكثر من 500% خلال أقل من شهرين. وقد قررت الشركة اقتناء تقنية من أحدث التقنيات في مجال التطبيقات البنكية ستظهر فيها قريبا خدمات جديدة لم تكن معروفة في التطبيقات المتداولة في السوق، وسيكون تطبيق غزة أبي سباقا في هذا المجال.
وتستعد الشركة بإدارتها المنتخبة لإطلاق حملة الخريف التي ينتظر منها انخراط مئات الآلاف من الزبناء الجدد للتطبيق إضافة إلى زبناء وكالات الشركة المنتشرة على عموم التراب الوطني.
