طو بى السنغالية تحتض محاضرة علمية عن جهود علماء السنغال وموريتانيا قبيل انطلاق موسم ” مغال طوبى “

طوبى السنغالية تحتضن محاضرة علمية عن جهود علماء السنغال وموريتانيا في خدمة القرآن الكريم

 

في إطار فعاليات المگال الكبير بمدينة طوبى السنغالية، احتضنت قاعة دار الشيخ الخديم اليوم محاضرة علمية بعنوان: «جهود علماء السنغال وموريتانيا في خدمة القرآن الكريم»، شهدت حضورًا لافتًا للوفد الموريتاني المشارك، إلى جانب نخبة من الشخصيات الدينية البارزة من دول غرب إفريقيا.

 

استهل المحاضرة الدكتور إبراهيم الكلي، عضو المجلس الأعلى للفتوى والمظالم بموريتانيا، حيث أبحر بالحاضرين في عرض علمي ماتع، استعرض فيه محطات مضيئة من تاريخ علماء البلدين في خدمة كتاب الله، بدءًا من تأسيس المحاظر والمكتبات، مرورًا بالمدارس القرآنية، وصولًا إلى دورهم في نشر القراءات وتفسير معاني القرآن للأجيال المتعاقبة. وأشاد الدكتور الكلي بعمق الروابط العلمية والروحية بين العلماء السنغاليين والموريتانيين، مؤكدًا أن خدمة القرآن كانت وما تزال قاسمًا مشتركًا يوحد جهودهم عبر القرون.

 

وعقب عليه الشيخ الأستاذ الحاج فاضل بوسو، المدرس بمؤسسة الأزهر الإسلامية في دار الشيخ الخديم، بكلمة مؤثرة أضفت على المحاضرة روحًا من التقدير لجهود العلماء، مستعرضًا نماذج من أعلام السنغال الذين نذروا حياتهم لتعليم القرآن، ومشيرًا إلى تكامل الأدوار بين المحاظر الموريتانية والمدارس السنغالية في حفظ السند القرآني وتعزيز مكانة اللغة العربية في المنطقة.

 

وقد تميزت الجلسة بحضور علمي وروحي كبير، حيث تبادل المشاركون الرؤى حول سبل تعزيز التعاون في مجال تعليم القرآن الكريم ونشر علومه، في مشهد جسّد وحدة الهدف والمصير بين علماء وأبناء البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *