اكثر من خمسة ملايين زائر شاركوا في مغال طوبى 2025

أبرز معالم مغال طوبي ل 2025:

 

1. الإدراج ضمن التراث الثقافي الوطني

 

في 19 يوليو 2025، أُعلن رسميًا عن إدراج “مغال طوبي الكبير” ضمن التراث الثقافي اللامادي الوطني للسنغال، عبر مرسوم وقعته وزيرة الشباب والرياضة والثقافة خدي ديين غاي .

هذا القرار ليس مجرد احتفال ديني، بل اعتراف بما يمثله من ذاكرة وطنية ورمز للمقاومة والسلام، وفتحت الباب لترشيحه مستقبليًا للتسجيل ضمن التراث العالمي للـ”يونسكو” .

 

2. جهوزية المدينة والإعدادات الأمنية والثقافية

 

استعدادًا لـمغال طوبي، اكتست مدينة طوبي بحلتها الزاهية، وسجل تجمع حوالي خمسة ملايين زائر من مختلف مناطق السنغال والبلدان المجاورة .

شهد الاحتفال تلاوات قرآنية مكثفة، أناشيد صوفية من نظم المؤسس الشيخ أحمدو بمبا، وإضفاء طابع روحي وثقافي في كل زاوية من المدينة .

كما أحدث الاحتفال زخماً اقتصادياً ملحوظًا؛ حيث انتشرت عروض الشركات التجارية، وبرز البعد التنموي والتكافلي للحدث .

 

 

3. رقم قياسي في عدد الزوار

 

تُعتبر هذه الدورة واحدة من أكبر الدورات حجمًا؛ إذ تُقدّر أعداد المشاركين بحوالي خمسة ملايين من الزوار الذين قدموا من داخل وخارج السنغال .

 

نظرة شاملة: مغال طوبي 2025 في بُعده المتكامل

 

البعد التفاصيل

 

ديني وروحي إحياء ذكرى نفي الشيخ أحمدو بمبا، مع الذكر، تلاوة القرآن والقصائد الصوفية.

ثقافي وتراثي احتفال بموروث صوفي وتراثي عميق، تم إدراجه كتراث وطني.

اجتماعي واقتصادي تحوّل المدينة إلى سوق نابض بالحياة، عُرضت فيه منتجات ودُعمت الخدمات.

أمني وتنظيمي تعاملت السلطات مع التجمع الضخم بتنسيق أمني وإداري لضمان السير الآمن للمناسبة.

مغال طوبي 2025 شكّل ذروة الاحتفالات الروحية والثقافية في السنغال، محققًا إنجازًا مميزًا من خلال إدراجه في التراث الوطني. كما برز كرحلة كبرى للتلاحم المجتمعي والاحتفاء بالإرث الصوفي واللمّ شمل المريدين من مختلف أنحاء العالم.

 

هل ترغب أن أقدّم لك تفاصيل إضافية عن تنظيم الحدث، التأثير الاقتصادي، أو الخلفية التاريخية للمريدية؟

 

______

عيد الحي الصوفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *