رئيس الجالية الموريتانية في السنغال السيد احماده ولد ابه يشيد بالاتفاقية المبرمة بين موريتانيا والسنغال حول تنقل واقامة رعايا البلدين..
يستحق الاتفاق التاريخي المبرم بين وزيري خارجية الجمهوريتين الموريتانية والسنغالية والمنظم والمؤطر لشروط عبور وتنقل واقامة الاشخاص وممتلكاتهم في البلدين الشقيقين يستحق الاشادة والتثمين لأهميته ولكونه احدث تطورا ملموسا في العلاقة بين البلدين الشقيقين.
لقد عبرت هذه الاتفاقية عن الارادة الصادقة والنية المخلصة لقائدي البلدين السيدين محمد ولد الشيخ الغزواني وبشير جوماي افاي وهما اللذان عملا منذو وصولهما الى السلطة إلى العمل الرصين من اجل الارتقاء بالتعاون التاريخي بين البلدين الشقيقين إلى أعلى المستويات وهي الإرادة التي عكستها بصدق الزيارة الدبلوماسية التي قام بها معالي رئيس الوزراء السنغالي عثمان صونوغو لموريتانيا والحفاوة التي لقيها من قبل نظيره معالي الوزير الاول المختار ولد اجاي..وهي الزيارة اعتبرت منعطفا حاسما في تطوير بين العلاقة بين البلدين.
ان هذه الاتفاقية النموذجية تقدم الحل النهائي لمشكل العبور والاقامة والاعفاء من الرسوم لأفراد الجاليتين، كما مكنت من الترخيص لدخول السيارات للبلدين لمدة ستة اشهر.
وتم كذلك تنظيم الدخول عن طريق المعابر الرسمية..
وهو ما من شأنه ان يقدم حلولا لمشكل الهجرة غير الشرعية، ويؤسس لنواة نمط من التعاون الثنائي لحل معضلات تنقل الافراد وممتلكاتهم بين البلدين الافريقيين وضمان امن افراد الجاليتين .
ان هذه الاتفاقية ستكون أنموذجا يحتذى بين ابناء القارة كمثال للسيادة وادارة المجال الجغرافي المشترك بين البلدين بطرق قانونية وانسانية تراعي التمازج الاجتماعي والاقتصادي و والروحي بين موريتانيا والسنغال وذلك لضمان الاستقرار والامن والامان في محيط ملتهب..
ولايمكنني في ختام هذه الاشادة الا ان أهنئ سعادة سفير الجمهورية الاسلامية الموريتانية في السنغال الدكتور محمد عالي ولد سيدي محمد على الجهود الكبيرة التي بذلها في سبيل تسهيل إبرام هذه الاتفاقية ضمانا لتعزيز الروابط العريقة بين الشعبين والحكومتين الشقيقتين…
احمادة ولد ابه
رئيس الجالية الموريتانية في السنغال