بحيرة ” ريتبا ” السنغالية تستعيد لونها الوردي بعد سنوات من فقدانها وذالك بسبب الامطار الغزيرة

استعادت بحيرة “ريتبا” في السنغال لونها الوردي، بعد ثلاث سنوات من فقدانها رونقها المميز بسبب الأمطار الغزيرة.
البحيرة المعروفة باسم “البحيرة الوردية” تقع على بعد 35 كيلومترا شمال العاصمة داكار، وتعد من أهم المعالم الطبيعية في السنغال.
وتعتبر واحدة من أكثر البحيرات ملوحة في العالم، وتتبوأ مكانة مهمة في السنغال سواء من ناحية السياحة أو الاقتصاد، إذ يبرز اسمها في إنتاج الملح.
وتنتج البحيرة الوردية حوالي 60 ألف طن من الملح سنويا، ويعمل نحو 3 آلاف شخص في استخراجه.
ويعود اللون الوردي للبحيرة إلى تكاثر طحالب “دونالييلا سالينا” التي تنتج صباغا أحمر لحماية نفسها من البيئة المالحة.
وعندما تنخفض نسبة الملوحة في المياه، تتوقف الطحالب عن إنتاج الصباغ الحمراء، ما يؤدي لتحول البحيرة إلى اللون الأخضر.
وعام 2022، تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات رفعت مستوى مياه البحيرة من 3 إلى 6 أمتار، ما خفف كثافة الملح وأدى إلى تغير لونها إلى الأخضر.
وبعد معالجة الوضع بتصريف المياه الزائدة إلى أحواض مجاورة، استعادت البحيرة لونها الوردي من جديد.

#بحيرة_ريتبا #السنغال #سحرها_الوردي

#

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *