الحبر ميديا نقل الخبر.. بمصداقية وأمانة
خطاب معالى وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين،
بمناسبة تدشين النظام الرقمي للمرور وربطه بتطبيق “خدماتي”
• معالي الوزراء؛
• السيد: الأمين العام لوزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية؛
• السيد: المدير العام لأمن الوطني؛
• أصحاب السعادة؛
• أيها السادة و السيدات :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يشرفني أن أشرف اليوم ـ بحضوركم ـ على تدشين النظام الرقمي للمرور، وربطه بتطبيق “خدماتي”، تعزيزا لمنظومتنا الأمنية، واستفادة ًمن التقنيات الحديثة في مجال تقريب الخدمة من المواطنين، ضمن شراكة استراتيجية بين وزارتيْ الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية ، و التحول الرقمي وعصرنة الإدارة.
أيها السادة و السيدات :
يُجسدُ هذا الإنجاز ، الأولُ من نوعه فى البلاد، وفاءَ فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بأحدِ التزاماته ضمن برنامجه “طموحي للوطن”،ب”إقامة إدارة عصرية تعتمد الرقمنةَ والانفتاحَ والشفافية، وتضع المواطن في صُلب اهتماماتها” ،ويعكس هذا الإنجاز ـ في الآن ذاته ـ رؤيةَ الحكومة لتعزيز التحول الرقمي وتوسيعِ نطاق الخدمات الإلكترونية، من خلال منصةٍ رقمية متطورة، تسهّل ولوجَ المواطن إلى الخدمات الإدارية، بشكل مُبسّط وآمن، مربوطٍ بنظامِ أمن المرور ، بحيث يضمن خدمةً نوعيةً تُتيح بدورها للمواطن الاطّلاع الفوريَّ على المخالفات المرورية المسجلة، و تقديمَ التظلمات إلكترونيا، في حالة تسجيل مخالفة عن طريق الخطأ، و إتمامَ إجراءات التسديد بيُسْرٍ وشفافية.
أيها السادة و السيدات :
بدون شك،فإن كاميرات المراقبة ساهمتْ في تعزيز الانضباط المروري، فضلا عن دورها في تحقيق الأمن العام.
وتحديثا للأجهزة الأمنية، تم اقتناءُ مختبر جنائي متكامل، يشمل تحليلَ البصمات، وعلمَ الجينات، والكيمياء، والأسلحة، والمخدرات، و إنشاءُ مكتبٍ مركزي لمكافحة الجريمة السيبرانية، كل ذلك ضمن مشروعٍ وطني أكبر، يشمل إطلاقَ نظام الأمن الوطني الرقمي، ونظامِ تسجيل المخالفات الشرَطية، سبيلاً لتكاملِ الخدمات وسرعةِ الأداء ودقّته.
ختاماً، أتقدم بجزيل الشكر لجمهورية الصين الشعبية على دعمها السخي لبلادنا في هذا المجال،كما أشكر جميع الطواقم الفنية والإدارية التي ساهمتْ في تطوير هذا المشروع ، وهي فرصة أجدّدُ فيها التزامنا بمواصلة هذا المسار ، بما يُلبّي تطلعات المواطنين نحو إدارة عصرية وفعالة.
- أشكر لكم حُسن الإصغاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته