انطلاق مهرجان بوصطيله للزراعة والتنمية والثقافة والتراث

انطلقت بالمركز الاداري بوصطيله فعاليات مهرجان بوصطيلة للزراعة والتنمية والثقافة والتراث تحت إشراف معالي الوزير السيد أمم بيباته ومعالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان وبحضور والي ولاية الحوض الشرقي السيد اسلم ولد سيدي ورئيس المجلس الجهوي لولاية الحوض الشرقي السيد محمد ولد التيجاني وممثلي السلطات الإدارية والأمنية

وفي كلمته الافتتاحية أكد معالي الوزير على أن تنظيم هذا المهرجان يأتي تتويجا لإرادة الساكنة للمساهمة بشكل فعلي وملموس في النهضة الزراعية التي تشهدها البلاد والتي طالت كل النظم الزراعية وقد حظي القطاع المطري باهتمام بالغ لكونه يشكل النشاط الرئيس لساكنة الريف عموما وبوصطيله بشكل خاص.

مضيفا أن اختيار هذه الفترة لعقد المهرجان يعد اختيارا موفقا حيث جاء متزامنا مع خريف واعد اتسم بتساقطات مطرية معتبرة ، وهو ما سيشكل فرصة ثمينة للمزارعين لاستغلال الاراضي الزراعية والاستفادة من المقدرات سبيلا الى الوصول الى انتاج زراعي يحقق تطلعات مختلف الفاعلين.

وشدد معالي الوزير على أن العناية الخاصة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للقطاع الزراعي تشكل حافزًا قويًا لدفع عجلة الإنتاج نحو بلوغ الأهداف المنشودة والمجسدة في السياسات الرشيدة التي تنتهجها حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي، والتي بفضلها حقق القطاع تقدماكبيرا في السنوات الأخيرة، افضى الى زيادة مستوى تغطية الاحتياجات الاستهلاكية من المنتجات الزراعية، لتقارب الاكتفاءالذاتي من مادة الأرز، وتسجيل ارتفاع ملحوظ في نسب التغطية من الخضروات، والحبوب التقليدية، والتمور.

وأشار معالي الوزير في كلمته الافتتاحية أن تنظبم المهرجان ستنتج عنه مخرجات سيكون لها الأثر الإيجابي في تشجيع المزارعين للمضي قدما في معركة الانتاج والمساهمة في تحقيق نهضة زراعية تعم المنطقة، كما يعد مساهمة فعلية في تشجيع السياحة الداخلية انسجاما مع التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية بهذاالخصوص، وفوق هذا وذاك سيشكل المهرجان اضافة نوعية للمشهد الثقافي و فرصة للاطلاع على الموروث الثقافي والحضاري لهذه المنطقة وما تزخر به من معالم واعلام.

معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة السيد الحسين ولد امدو تطرق في كلمته للخصوصية الثقافية للولاية المتمثلة في معايير تاريخ الفروسية والمحظرة وكذاك الموقع الجغرافي المهم لمركز بوصطيلة وأن كون عمدة بلدية بوصطيلة امرأة يدل على الدور الرائد للمرأة مذكرا أن أول امرأة نائب في البرلمان كانت من بوصطيلة، ذكر أن هذا المهرجان يشكل قفزة في المهرجانات الوطنية وأضاف أن نوعية الحضور الرسمي لهذا المهرجان يعكس الاهتمام البالغ لفخامة رئيس الجمهورية بهذه المنطقة.
وأكد أنه ستتم إعادة البحث الأركيولوجي ببوصطيلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *