حزب الانصاف ينظم مؤتمر بمناسبة مرور ست سنوات من حكم غزواني

نظم حزب الإنصاف، مساء الأربعاء، لقاءً تفاعليًا مع وسائل الإعلام في قصر المؤتمرات القديم، بمناسبة مرور ست سنوات على تولي فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قيادة البلاد، وعام على إعادة انتخابه لمأمورية ثانية.

وخصص الحزب هذا اللقاء لعرض حصيلة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات خلال الفترة (2019 – 2025)، مسلطًا الضوء على مسيرة البناء والإصلاح التي شملت كافة القطاعات.

وافتتح رئيس حزب الإنصاف، السيد سيد أحمد ولد محمد، اللقاء بالتأكيد على أن موريتانيا شهدت خلال هذه السنوات نهضة شاملة بفضل رؤية فخامة رئيس الجمهورية، التي ارتكزت على أربعة أهداف رئيسية:
1. بناء دولة حديثة وقوية في خدمة المواطن.
2. إرساء اقتصاد مرن يسير بثبات على طريق النمو.
3. ترسيخ مجتمع متماسك وموحد يفتخر بتنوعه.
4. تثمين الرأسمال البشري باعتباره محور التنمية.

وأوضح رئيس الحزب أن ما تحقق من إنجازات أصبح واقعًا ملموسًا يعيشه المواطنون، معددًا من أبرزها: تهدئة المناخ السياسي، وتعزيز المؤسسات، وتطوير إدارة عمومية عصرية وفاعلة، والحفاظ على الحوزة الترابية وتعزيز الأمن، واعتماد دبلوماسية نشطة ومتوازنة، فضلًا عن بناء اقتصاد منتج ومتنوع قادر على خلق فرص العمل والقيمة المضافة.

كما استعرض التحديات التي واجهتها البلاد، وعلى رأسها جائحة كوفيد-19، منوهًا بالدور الكبير الذي لعبته وزارة الصحة في الحد من تداعياتها، ومؤكدًا أن الحزب يواكب دائمًا جهود الحكومة عبر خلية متخصصة تعمل على توعية الرأي العام، خاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حول المشاريع التنموية الكبرى.

من جانبه، أكد المستشار بالرئاسة والقيادي في الحزب، السيد محمدو ولد امحيميد، أن السنوات الست الماضية شهدت تحولات عميقة في كافة المجالات، وأسست لدولة قانون عصرية، ورسخت دعائم مجتمع متصالح مع ذاته، وفخور بتنوعه ووحدته. كما شهدت هذه الفترة – حسب قوله – إرساء اقتصاد شامل وفاعل في محاربة الفقر والهشاشة والتفاوت.

وأضاف ولد امحيميد أن رؤية فخامة الرئيس الطموحة تسعى إلى تحسين واقع البلاد، وتحقيق التنمية المستدامة والرفاه للمواطنين في بيئة تنعم بالسلم والأمن والاستقرار.

وشهد اللقاء عرض فيلم وثائقي تناول الإنجازات الكبرى التي تحققت خلال هذه الفترة، إضافة إلى استعراض آفاق المشاريع المستقبلية التي ستتواصل خلال بقية المأمورية الثانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *